الاثنين، 29 أكتوبر 2012

مفردات الانضباط


dec 16 الانضباط عند الأولاد
مفردات الانضباط
 
سباق مع عقارب الساعة
طريقة تحريضية تستدعي روح المنافسة بين الأطفال. فبما أن الأطفال يحبون كثيراً أن يسبقوا غيرهم في الركض، يمكن للأهل أن ينظموا سباقاً بين الطفل والوقت بواسطة الساعة المنبّهة. التحدي هو التالي: “هل تستطيع أن تنهي ما طلبته منك قبل أن يدق الجرس؟” وبفضل الإحساس بالقوة الذي يحصل عليه الأطفال من دعم أهلهم لهم، يصبح بإمكانهم أن يدخلوا في سباق مع عقارب الساعة. وهناك أبحاث بيّنت أن هذه الطريقة تقلص النزاعات والصراعات على السلطة بين الأهل والأطفال.
مديح
هو التشديد كلامياً على سلوك نريد تعزيزه وتقويته. يجب أن يكون المديح موجهاً دائماً إلى السلوك لا إلى الطفل. ينبغي مثلاً أن نقول: “لقد أكلت جيداً” لا أن نقول: “أنت ولد جيد لأنك أكلت جيداً”. فالمديح والإطراء يقدّمان نموذجين من العبارات التي تقود الطفل إلى مستوى أعلى من النمو الخلقي.
لحظة محايدة
هي لحظة بلا صراع، كتلك التي تعقب نوبة غضب وينصرف الطفل إلى اللعب بهدوء. فاللحظة المحايدة هي المناسبة لتعليم سلوك جديد لأن الطفل يكون هادئاً من الناحية الانفعالية ولأن الأطفال يكونون أكثر تقبلاً وأفضل استعداداً للتعلم في حال غياب الضغوط أو الأمور التي تعكر الصفاء.
قاعدة
لعبة محدّدة سلفاً من التوقعات مع نتيجة وتداعيات تصاغ بوضوح. صياغة القواعد وتطبيقها هي تقنيات ناجحة في مجال حل المشكلات لأنه ثبت أن الأطفال يتصرفون بطريقة مقبولة أكثر كلما كان عالمهم واضحاً أكثر، وكلما كان بإمكانهم أن يعرفوا سلفاً نتائج سلوكهم.
وقت ميت
وضع الطفل بمعزل عن كل تفاعل اجتماعي خلال فترة معيّنة. يتمثل الوقت الميت النموذجي في إرغام الطفل على الجلوس على كرسي من دون حراك أو على ملازمة غرفته خلال فترة من الوقت. لتطبيق هذه القاعدة يجب إرسال الطفل إلى المكان الذي تختارونه، ثم تُضبط الساعة المنبّهة. فإذا ترك الطفل كرسيه قبل أن تدق الساعة، يعاد ضبطها من جديد ويطلب من الطفل العاصي أن يبقى في مكانه حتى يسمع رنين الساعة. أعيدوا إجراء العملية ما دام الطفل لا يحترم فترة البقاء بلا حراك. وقد بيّنت الأبحاث أن فعالية هذه الطريقة تتجاوز إلى حد بعيد التقنيات التقليدية العنيفة كالضرب وغيره. فالطفل لا يمكنه الحصول خلال الوقت الميت على أي دعم حسّي أو معنوي  أو أيّ كلمة لطيفة ولا يستمتع بالنتائج الإيجابية المحتملة لسلوكه السيّئ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق