بعض الحيل لمساعدة طفلك على النوم
- تأكدي من أنه مستلقٍ بشكل
مريح: في درجة حرارة مناسبة، وحفاضه جاف وفي جوّ هادئ (رغم أن بعض الاولاد
يشعرون بالاطمئنان لسماع صوت خافت يدل على وجود أحد إلى جانبهم). ومن
الأفضل أن تكون الغرفة مظلمة، وأن تكون ثياب نومه مناسبة لمقاسه بحيث لا
تكون ضيّقة على جسمه.
- تكلمي معه قبل أن تمدّديه،
وداعبيه قليلاً، ورنّمي له أغنية. فأنت بذلك تضعين “مراسم للنوم” هامة جداً
تبعث في نفس الطفل الاطمئنان. وكل مساء، عندما تحملينه بين ذراعيك،
وتدندنين له الأغنية، سيدرك طفلك أن ساعة النوم قد حانت.
- إذا بقي مستيقظاً لامسي
وجهه بضع لحظات أو دلكي قدميه لكن لا تحولي ذلك إلى عادة، فهو لن يتمكن من
النوم بعد ذلك من دون وجودك إلى جانبه. كذلك، لا تدعيه يغفو بين ذراعيك
بطريقة تلقائية: يجب أن يتعلم الاستسلام للنوم وحده.
- خلال النهار، دعي النور يدخل إلى غرفته لكي يعلم أن الوقت ليس ليلاً. في المقابل، أطفئي الضوء مساءً.
- إذا كان لا يمصّ إصبعه،
ويبكي لرغبته في الرضاعة لكي ينام، لا ترفضي إعطاءه الرضاعة لتمسكك بهذا
المبدأ. فكل الأولاد يشعرون بحاجة للمصّ يجب تلبيتها. اعرضي عليه الرضاعة
أو المصاصة، لكن خففي من استعمالها لحظة الخلود إلى النوم، كي لا تصبح
الرضاعة رفيقته الدائمة في السرير.
- العديد من الأولاد يبكون
قبل النوم: إنها طريقتهم للشعور بالنعاس والرغبة في النوم. إذا استمر
البكاء طويلاً، تأكدي من أنه لا يشعر بالجوع، وأنه تجشأ كما يجب، وأن حفاضه
جاف، وأنه لا يشعر بحرّ شديد، وأنه ليس منزعجاً من نور قوي أو من ثيابه،
وأنه مستلقٍ في وضعية جيدة (الأفضل تمديده على جنبه). وإذا استمر بالبكاء،
اقتربي من مهده وتكلمي معه لتطمئنيه.
- إذا لم يهدأ غضبه، حاولي
ملامسته أو تدليكه، وإن لم تتوصلي إلى أي نتيجة، فربما كان يرغب فحسب
بمداعبة لطيفة (مداعبة خفيفة لـ3 دقائق تكفي لتهدئته) أو أنه ببساطة لا
يشعر بالنعاس ويرغب في البقاء إلى جانبك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق