الاثنين، 29 أكتوبر 2012

الطفح الجلدي والحفاضات

changing the baby's nappy
الطفح الجلدي والحفاضات
هناك التهابات تصيب جلد الطفل من استخدام الحفاضات وينتج عنها طفح جلدي، حيث تظهر على مؤخرة الطفل رقعة باللون الأحمر الفاتح.
وترتبط التهابات الحفاضات بتعرّض جلد الطفل للبلل باستمرار أو عدم المداومة على تغيير الحفاضات له، أو بسبب الإسهال.
يزعج طفح الحفاضات الأم ويضايق الطفل، لكن غالباً ما يتم التغلب عليه وعلاجه في المنزل.
ما يجب عليك القيام به:
-     غسل مؤخرة الطفل في كل مرة يُغيَّر الحفاض فيها مع تجنّب الصابون والمناديل المبللة التي تحتوي على كحول أو مواد معطرة.
-     خلع الحفاض لفترات قصيرة على مدار اليوم من أجل تجفيف الجلد، ولتجنّب تبول الطفل أو إخراجه أثناء فترات الراحة هذه. يمكن وضعه على منشفة كبيرة ومحاولة شغله باللعب.
-     استخدام كريم معالج للطفح الجلدي ويعمل كعازل وقائي مع كل تغيير للحفاض لتجنّب استثارة الجلد، وأوكسيد الزنك من المكونات الفعالة جداً في علاج التهابات الحفاضات. مع الحرص دائماً على  تغيير الحفاض تكراراً.
-     عدم إحكام إغلاق الحفاض، لأن ذلك يحول دون تدفق الهواء إلى منطقة الحفاض وبالتالي بقاء البيئة الرطبة اللازمة لنمو الطفح الجلدي، كما أن إحكام الحفاض يؤدي إلى التهابات في منطقة الخصر أو الفخذين نتيجة الاحتكاك.
-     استخدام المقاس الأكبر من الحفاضات حتى تمام اختفاء الطفح الجلدي لمنع احتكاكها بالجلد.
-     عندما يعاني الطفل من طفح الحفاضات لا بدّ من تجنب غسل المنطقة المصابة بالصابون أو المناديل المبللة العطرية لأن منتجات الكحوليات أو المعطرات تعمل على استثارة الجلد وتطول مدة الشفاء من الطفح.
-     بعد تغيير الحفاض على الأم غسل يديها جيداً، فالتنظيف يحول دون انتشار العدوى البكتيرية أو الفطرية لأجزاء أخرى من جسد الطفل أو للأم نفسها.
في الماضي كان من الشائع استخدام بودرة التالكTalc  من أجل حماية جلد الطفل وامتصاص البلل الزائد، لكن الأطباء لا يوصون بهذه البودرة لأن استنشاق الطفل لها يعمل على استثارة رئتيه.
إذاً أفضل وسائل علاج حساسية الحفاضات هي بقاء جلد الطفل نظيفاً وجافاً، وإذا استمر الطفح على الرغم من ذلك، استشيري طبيب الأطفال ليصف العلاج المناسب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق