نصائح لحمام رضيع آمن‏

نصائح لحمام رضيع آمن

يمكن لوقت الاستحمام أن يكون ممتعاً لك ولطفلك، لذا سنقدم لكّ مجموعة من النصائح لكي تؤمني لطفلك حماماً آمناً:

-     لا تتركي الطفل وحده من دون مراقبة إطلاقاً في الحمام. (يتعرّض الأطفال للغرق في أقل من بوصة من الماء وفي أقل من ستين ثانية).

-     جهّزي كل ما تحتاجين إليه للاستحمام قبل البدء، بما في ذلك المناشف، والحفاض النظيف، وملابس النوم.

-     إذا طرق أحدهم الباب أو رنّ جرس الهاتف تجاهلي الموضوع.

-     لا تضعي الطفل أبداً في حوض الاستحمام بينما صنبور المياه ما زال مفتوحاً، فقد تتغير درجة حرارة الماء أو يصبح مستوى الماء عالياً جداً وعميقاً. ولا تسمحي لطفلك بلمس صنابير المياه. حتى لو لم يكن باستطاعته فتحها الآن، فسرعان ما سيفعل ويحتمل أن يصاب بإصابات خطرة.

-     صبّي الماء البارد أولاً ثم الساخن، لتقليل مخاطر تعرّض طفلك للاحتراق بالماء الساخن.

-     احرصي على جعل الماء دافئاً بدرجة مريحة لا ساخناً، ولتكن حرارته حوالى 38 درجة مئوية، فقد ثبت أن من شأن ذلك مساعدة الأطفال على الاحتفاظ بدرجة حرارة أجسامهم.
بالنسبة إلى حديثي الولادة  وحتى عمر الستة أشهر، عليك ملء حوض الاستحمام (البانيو) بحوالى خمس بوصات من الماء.

-     كثيرون يحبّون وقت الاستحمام، فيما آخرون لا يحبون ذلك. الأمر متروك لك في تحديد عدد مرات الاستحمام لطفلك، والمهم أن يكون نظيفاً من الأوساخ بدرجة كافية. يتّسخ الأطفال الأكبر سناً بسرعة أكبر ويستمتعون عادة بأخذ حمام يومياً. لا تغسلي شعر الرضيع في الشتاء يومياً، لأن شعرهم يفرز القليل من الزيوت بعد الأسابيع الأولى على الولادة، ويكفي غسله مرة واحدة في الأسبوع.

-     استخدمي الصابون والشامبو بكميات قليلة، لأن الإفراط في استعمال هذه المواد يمكن أن يجعل بشرة طفلك جافة وحسّاسة واختاري منتجات الاستحمام المخصّصة للأطفال.

-     حاولي تخفيف خسارة جسم الطفل الحرارة بعد الحمام، وهو أمر هام جداً بالنسبة لحديثي الولادة. احرصي على تدفئة حرارة الغرفة، مع لفّ الطفل بمنشفة لها غطاء للرأس، ثم جففيه مباشرة بعد تلبيسه الحفاض. وبعد تلبيسه بالكامل احتضنيه مدة عشر دقائق لمساعدته على البقاء دافئاً.