بسبب الخوف من تكرار التجربة
إكتئاب "موت الجنين" يطارد الأُمّهات
أظهرت دراسة أمريكية بريطانية مشتركة أنّ التأثيرات النفسية لفقدان الأجنة تدوم لدى الأُمّهات لسنوات طويلة، حتى بعد أن يرزقن بمولود جديد يتمتع بصحة جيِّدة.
وأكدت الدراسة التي نشرت في دورية "جورنال أوف سيكياتري"، أنّ النساء اللاتي فقدن جنيناً في الماضي ترتفع لديهنّ إحتمالات الإصابة بالإكتئاب والتوتر لفترات طويلة بعد ولادة مولود جديد.
ووفقاً للدراسة التي شملت أكثر من 13 ألف إمرأة فإنّ الحالة النفسية لما بعد فقدان الحمل يجب أن تؤخذ في الحسبان عند تقييم مخاطر الإصابة بالإكتئاب، ويجب على القابلات قضاء وقت كافٍ مع النساء الحوامل لمناقشة مخاوفهنّ.
وتشير الإحصاءات إلى أن حالة من بين كل خمس حالات حمل تنتهي بالإجهاض، بينما تحدث حالة ولادة طفل ميت بمعدل خمس حالات من بين كل ألف مولود.
وعلى رغم أنّ الدراسات الطبية السابقة أظهرت أنّ النساء اللاتي تعرضن للإجهاض أو ولادة طفل ميت في الماضي تتزايد لديهنّ إحتمالات الإصابة بالإكتئاب والتوتر عندما يحملن مرّة أخرى، فإن أي دراسة لم تتطرق إلى المدى الزمني الذي يمكن أن تستمر خلاله هذه الأعراض النفسية، التي قد تصل في بعض الحالات إلى ثلاث سنوات بعد ولادة الطفل الجديد.
ويقول البروفيسور غان غولدنج، المشرف على الدراسة، إن نتائج الدراسة مهمة ليس فقط للأطفال وعائلات النساء اللاتي تعرضن للإجهاض، أو ولادة طفل ميت في الماضي، وإنّما أيضاً للأطباء المعالجين، الذين كانوا يعتقدون أنّ الآثار النفسية لفقدان الجنين تزول عن الأُم بسرعة، وخاصة بعد أن تحمل مرّة أخرى.
وتقول الدكتورة إيما روبرتسون، من المركز الطبي بجامعة روشيستر بنيويورك، إنّ الإكتئاب المرتبط بالأمومة يمكن أن تكون له تأثيرات عكسية في الأطفال والعائلات، مشيرة إلى أنّه يتعين على المختصين تقديم نوع من الدعم الموجه للنساء الحوامل اللاتي تعرضن للإجهاض في الماضي.
وتحظى نتائج الدراسة بالترحيب من جانب الكلية الملكية للقابلات، حيث أشارت لويسي سيلفرتون، نائبة رئيس السكرتير العام للكلية، إلى أن نتائج الدراسة تظهر الحاجة إلى تمكين القابلات من قضاء بعض الوقت مع النساء الحوامل لمناقشة مخاوفهنّ بصورة تتيح للقابلات رصد علامات الإكتئاب مبكراً، وتقديم نصائح فورية.
وتعرب سليفرتون عن مخاوفها من أن ضيق وقت القابلات، وعدم توافر أعداد كافية منهنّ قد يعنيان عدم توفير الرعاية الملائمة للنساء الحوامل.
وتشير الدراسات إلى أنّ الإكتئاب المرتبط بالولادة يصيب 7 نساء من بين كل عشر أُمّهات، أمّا الإكتئاب الذي يصيب الحوامل فيؤثر في سيدة من بين كل 10 سيدات، وتعرف الدراسة الإكتئاب المرتبط بالولادة بأنّه الإكتئاب الذي يصيب المرأة قبل الولادة أو بعدها.
وبحسب نتائج الدراسة فإن 2823 إمرأة بنسبة 21% ممن شملتهم الدراسة تعرضن للإجهاض مرّة أو أكثر في الماضي، فيما بلغ عدد النساء اللاتي ولدن طفلاً ميتاً 108 بنسبة 0.5%.
إكتئاب "موت الجنين" يطارد الأُمّهات
أظهرت دراسة أمريكية بريطانية مشتركة أنّ التأثيرات النفسية لفقدان الأجنة تدوم لدى الأُمّهات لسنوات طويلة، حتى بعد أن يرزقن بمولود جديد يتمتع بصحة جيِّدة.
وأكدت الدراسة التي نشرت في دورية "جورنال أوف سيكياتري"، أنّ النساء اللاتي فقدن جنيناً في الماضي ترتفع لديهنّ إحتمالات الإصابة بالإكتئاب والتوتر لفترات طويلة بعد ولادة مولود جديد.
ووفقاً للدراسة التي شملت أكثر من 13 ألف إمرأة فإنّ الحالة النفسية لما بعد فقدان الحمل يجب أن تؤخذ في الحسبان عند تقييم مخاطر الإصابة بالإكتئاب، ويجب على القابلات قضاء وقت كافٍ مع النساء الحوامل لمناقشة مخاوفهنّ.
وتشير الإحصاءات إلى أن حالة من بين كل خمس حالات حمل تنتهي بالإجهاض، بينما تحدث حالة ولادة طفل ميت بمعدل خمس حالات من بين كل ألف مولود.
وعلى رغم أنّ الدراسات الطبية السابقة أظهرت أنّ النساء اللاتي تعرضن للإجهاض أو ولادة طفل ميت في الماضي تتزايد لديهنّ إحتمالات الإصابة بالإكتئاب والتوتر عندما يحملن مرّة أخرى، فإن أي دراسة لم تتطرق إلى المدى الزمني الذي يمكن أن تستمر خلاله هذه الأعراض النفسية، التي قد تصل في بعض الحالات إلى ثلاث سنوات بعد ولادة الطفل الجديد.
ويقول البروفيسور غان غولدنج، المشرف على الدراسة، إن نتائج الدراسة مهمة ليس فقط للأطفال وعائلات النساء اللاتي تعرضن للإجهاض، أو ولادة طفل ميت في الماضي، وإنّما أيضاً للأطباء المعالجين، الذين كانوا يعتقدون أنّ الآثار النفسية لفقدان الجنين تزول عن الأُم بسرعة، وخاصة بعد أن تحمل مرّة أخرى.
وتقول الدكتورة إيما روبرتسون، من المركز الطبي بجامعة روشيستر بنيويورك، إنّ الإكتئاب المرتبط بالأمومة يمكن أن تكون له تأثيرات عكسية في الأطفال والعائلات، مشيرة إلى أنّه يتعين على المختصين تقديم نوع من الدعم الموجه للنساء الحوامل اللاتي تعرضن للإجهاض في الماضي.
وتحظى نتائج الدراسة بالترحيب من جانب الكلية الملكية للقابلات، حيث أشارت لويسي سيلفرتون، نائبة رئيس السكرتير العام للكلية، إلى أن نتائج الدراسة تظهر الحاجة إلى تمكين القابلات من قضاء بعض الوقت مع النساء الحوامل لمناقشة مخاوفهنّ بصورة تتيح للقابلات رصد علامات الإكتئاب مبكراً، وتقديم نصائح فورية.
وتعرب سليفرتون عن مخاوفها من أن ضيق وقت القابلات، وعدم توافر أعداد كافية منهنّ قد يعنيان عدم توفير الرعاية الملائمة للنساء الحوامل.
وتشير الدراسات إلى أنّ الإكتئاب المرتبط بالولادة يصيب 7 نساء من بين كل عشر أُمّهات، أمّا الإكتئاب الذي يصيب الحوامل فيؤثر في سيدة من بين كل 10 سيدات، وتعرف الدراسة الإكتئاب المرتبط بالولادة بأنّه الإكتئاب الذي يصيب المرأة قبل الولادة أو بعدها.
وبحسب نتائج الدراسة فإن 2823 إمرأة بنسبة 21% ممن شملتهم الدراسة تعرضن للإجهاض مرّة أو أكثر في الماضي، فيما بلغ عدد النساء اللاتي ولدن طفلاً ميتاً 108 بنسبة 0.5%.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق